الثلاثاء، 7 يوليو 2009

شهيدة الحجاب

شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات غاضبة الجمعة شارك فيها مئات من المسلمين , بعد اعتداء أحد المواطنين الألمان على سيدة مصرية "محجبة" وزوجها داخل قاعة إحدى المحاكم أواخر الأسبوع الماضي , مما أدى إلى مقتل السيدة الشابة وإصابة زوجها بجروح خطيرة وهذة الشهيدة تتدعى مروة الشربينى هذه السيدة الفاضله البالغه من العمر 28 وهى زوجة المبعوث المصري لألمانيا , علوي علي عكاز , المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية , لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة , من قبل أحد الألمان بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن. وبدات الوقعه بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يُدعى أليكس (28 عاماً) في حديقة للأطفال قبل عام , عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل , إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.وذكرت الصحيفة القاهرية , في عددها الجمعة أن "الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها" مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده , حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي , بتغريم المتهم 750 يورو , أي ما يُعادل حوالي 1055 دولار أمريكي.إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم تربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة - بحسب الصحيفة , حيث أخرج سكيناً كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
الزوج يرقد في غرفة العناية المركزة ولا يعلم بوفاة زوجته
وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك , من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية , لكن إحداها أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه , ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن , ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى , البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك" وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.
انظروا الى اى مدى وصل الالتزام بالحجاب وبالدين الاسلامى الى حد انه ارهاب وجريمة اليس الارهاب هو قتل هذه الام البرئية وهى تملك طفل يبلغ من العمر اربع سنوات اليس هذا هو قمة الارهاب فقدان الطفل لامه وهو فى سن صغيرة هكذا
حسبنا الله ونعم الوكيل ونحسبها مع الشهداء باذن الله تعالى

السبت، 4 يوليو 2009

سأل عالم تلميذه

سأل عالم تلميذ

سأل عالم تلميذ: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة...
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ !
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟ !
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع ...
قال التلميذ:
الأولي :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية:
أني نظرت إلي قول الله تعالي :
'وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوى '
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله .
الثالثة :
أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: 'ما عندكم ينفذ وما عند الله باق'
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: 'إن أكرمكم عند الله أتقاكم'
فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما .
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا،
وأصل هذا كله الحسد،
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: ' نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا '
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة :
أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلي قول الله تعالي: 'إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا '
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلي قول الله عز وجل: 'وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها'
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله, هذا علي ماله وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته وهذا علي مركزه
ونظرت إلي قول الله تعالي 'ومن يتوكل علي الله فهو حسبه'
فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله

الخميس، 30 أبريل 2009

اعظم حزن فى تاريخ البشرية


وفاة الرسول صلى الله عليه وسلمأعظم حزن في تاريخ البشريةقبل الوفاة كانت آخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع... وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً ) ... فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم" ما يبكيك في الآية" فقال : "هذا نعي رسول الله عليه السلام". ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في القرآن ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد أن أزور شهداء أحد ، فراح لشهداء احد ووقف على قبورالشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء أحد انتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون وإني بكم إن شاء الله لاحق .. وهو راجع بكى الرسول فقالوا : "ما يبكيك يا رسول الله" .... قال:" اشتقت لأخواني".... قالوا: "اولسنا اخوانك يا رسول الله .... " قال : "لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني" وقبل الوفاة بثلاث ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال : "اجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"أتأذنون لي ان امر ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله" .. فأراد ان يقوم فما استطاع فجاء علي بن ابي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فالصحابة اول مرة يروا النبي محمول على الايادي فتجمع الصحابة وقالوا: "مالِ رسول الله مالِ رسول الله" ..وتبدأ الناس في التجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلىء بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة:" انا بعمري لم ارى أي انسان يعرق بهذه الكثافة" فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول عائشة: "ان يد رسول الله اطيب واكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي انا" ( فهذا تقدير للنبي( تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول : "لا إله الا الله .. إن للموت لسكرات، لا إله إلا الله ان للموت لسكرات" فكثر اللفظ أي ( بدأ الصوت داخل المسجد يعلو) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما هذا؟" فقالت عائشة: "ان الناس يخافون عليك يا رسول الله" فقال: "احملوني إليهم" فاراد ان يقوم فما استطاع ، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به الى المنبر فكانت اخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..وآخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال النبي : "ايها الناس كأنكم تخافون علي" قالوا: "نعم يا رسول الله" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ايها الناس موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر اليه من مقامي هذا، ايها الناس والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم" ثم قال صلى الله عليه وسلم: "ايها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة" تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها .. ثم قال : "ايها الناس اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا"ً ثم قال : "ايها الناس ان عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله" فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه ان الله خيّره ولم يفهم سوى ابو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع ابو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: "فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله" ويردد ويردد فنظر الناس إلى ابو بكر شظراً ( كيف يقاطع الرسول بخطبته ) فقال الرسول: "ايها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل الا كافأناه به الا ابو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الابواب إلى المسجد تسد إلا ابواب ابو بكر لا يسد ابدا" ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته. دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن ابو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول اريد السواك فقالت عائشة "فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به ( أي وضعته بفمها( لكي ألينه للنبي واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي"( ريق عائشة ) فتقول عائشة : " كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت"ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها فقال لها الرسول: "ادني مني يا فاطمة" فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول مرة ثانية : "ادني مني يا فاطمة " فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة "ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!" قالت فاطمة: "لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة .. فبكيت! ولما وجد بكائي رجع وقال لي : انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي .. فضحكت!" ثم قال الرسول: "اخرجوا من عندي بالبيت " وقال "ادني مني يا عائشة" ونام على صدر زوجته السيدة عائشة فقالت السيدة عائشة: "كان يرفع يده للسماء ويقول ( بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الأعلى ) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا او الرفيق الأعلى". فدخل الملك جبريل على النبي وقال: "ملك الموت بالباب ويستأذن ان يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك" فقال له "إذن له يا جبريل" ودخل ملك الموت وقال: " السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله اخيرك بين البقاء في الدنيا وبين ان تلحق بالله " فقال النبي : "بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى" وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال: "ايتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان" تقول السيدة عائشة: "فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات" وتقول "ما ادري ما افعل فما كان مني الا ان خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله فأنفجرالمسجد بالبكاء فهذا علي إبن أبي طالب أُقعد من هول الخبر، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا احد قال انه قد مات سأقطع راسه بسيفي انما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه اما أثبت الناس كان ابو بكر رضى الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واابتاه وقبّل النبي وقال: طبت حياً وطبت ميتاً فخرج ابو بكر رضى الله عنه إلى الناس وقال: من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باقي حي لا يموت ثم خرجت ابكي وابحث عن مكان لأكون وحدي وابكي لوحدي .. هذه هي النهاية .......!!فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه اربع حاجات لحب النبي كثرة الصلاة عليه اللهم صلي و سلم و بارك علىنبينا محمد و على آله و أصحابه تسليما كثيرا عظيما جليلا 2- زيارة مدينته ....3- اتباع سنته ...4- دراسة سيرته ...اعمل الاربعة فستشعر ان حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى احب إليك من ولدك ومالك واهلك واحب اليك من الناس اجمعين اقول قولي هذا وأسأل الله تبارك وتعالى ان يجمعني واياكم في الفردوس الاعلى وان يجعلنا رفقاء للنبي عليه الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى______________
____

السبت، 11 أبريل 2009

انطر كيف تحولت فلسطين !!

هذة فلسطين اليوم






وهذه كانت فلسطين قبل النكبة





















انظروا الى الفرق الشاسع بين الصور



فما رايكم انتم لقد تحولت فلسطين من جنة خضراء الى ارض حمراء وانا احضرت بعض الصور البسيطة التى يوجد افظع منها بكثير وهذا كله من جرائم الصهاينة الملاعين اللهم ماخذوهم اخذ عزيز مقتدر يار بالعالمين ارجوا منكم الدعاء لهم بالنصر والدعاء للاسلام ان ينتصر ويعلو من جديد