شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات غاضبة الجمعة شارك فيها مئات من المسلمين , بعد اعتداء أحد المواطنين الألمان على سيدة مصرية "محجبة" وزوجها داخل قاعة إحدى المحاكم أواخر الأسبوع الماضي , مما أدى إلى مقتل السيدة الشابة وإصابة زوجها بجروح خطيرة وهذة الشهيدة تتدعى مروة الشربينى هذه السيدة الفاضله البالغه من العمر 28 وهى زوجة المبعوث المصري لألمانيا , علوي علي عكاز , المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية , لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة , من قبل أحد الألمان بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن. وبدات الوقعه بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يُدعى أليكس (28 عاماً) في حديقة للأطفال قبل عام , عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل , إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.وذكرت الصحيفة القاهرية , في عددها الجمعة أن "الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها" مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده , حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي , بتغريم المتهم 750 يورو , أي ما يُعادل حوالي 1055 دولار أمريكي.إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم تربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة - بحسب الصحيفة , حيث أخرج سكيناً كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
الزوج يرقد في غرفة العناية المركزة ولا يعلم بوفاة زوجته
وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك , من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية , لكن إحداها أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه , ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن , ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى , البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك" وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.
انظروا الى اى مدى وصل الالتزام بالحجاب وبالدين الاسلامى الى حد انه ارهاب وجريمة اليس الارهاب هو قتل هذه الام البرئية وهى تملك طفل يبلغ من العمر اربع سنوات اليس هذا هو قمة الارهاب فقدان الطفل لامه وهو فى سن صغيرة هكذا
حسبنا الله ونعم الوكيل ونحسبها مع الشهداء باذن الله تعالى