الاثنين، 9 مارس 2009

قصة فى حسن الخاتمة

شاب كان يقود سيارته وفجأة تعطلت السيارة فى احد الانفاق المؤديه الى المدينة فنزل عن سيارته لاصلاح العطل فى احد العجلات فجاءت سيارة اخرى مسرعه فارتطمت به من الخلف فأصيب إصابات بالغه فحمله الناس ووضعوه فى سيارة اخرى وساروا به الى المستشفى يقول عنه الناس انه كان شاب فى مقتبل العمر متدين يبدوا ذلك من مظهره عندما حملوه و فى السيارة سمعوه يهمهم فلم يميزوا ما يقول ثم ركزوا فى كلامه سمعوا صوتا مميزا انه يقرأ القرآن وبصوت ندى سبحانه الله لاتقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه بل انه على مايبدو على مشارف الموت استمر يقرئ بصوت جميل يرتل القرآن فجأة سكت التفت الى الخلف فإذا يرى المصاب رافعا اصبع السبابه يتشهد ثم انحنى راسه قفز الرجل الى الخلف فوجده قد مات ثم ذهبوا به الى المستشفى فأخبروا كل من قابلوه بقصة هذا الشاب الكثير تاثروا احدهم ذهب وقبل جبين الشاب ثم اتصلوا بأخيه فقال لهم انه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة فى القرية وكان يتفقد الارامل واليتامى والمساكين كان اهل هذة القرية يعرفونه جيدا فقدكان يحضر لهم الشرائط والكتب الدينية هذه هى حسن الخاتمة


اللهم ما ارزقنا حسن الخاتمة

هناك 4 تعليقات:

  1. اللهم احسن خاتمتنا ياربنا
    واهدنا واهدى بنا واجعلنا سببا لمن اهتتدى

    ردحذف
  2. اللهم احسن خاتممتنا اللهم امين واجعلنا رفقاء للنبى بالجنة اللهم امين تذكرة موعظة طيبة جزيتم الجنة بنعيمها والى الامام واعذرونا لتاخر التعليق

    ردحذف
  3. لا ولايهمك اخى وليد الاسلام ومشكور على المرور

    ردحذف
  4. اللهم احسن خاتمتنا

    وانر قبرنا وتقبل عملنا

    وابعد حظ نفسنا منه

    واجعله خالص لك ياربنا

    تحياتى:عاشقة الشهاده.

    ردحذف