شاب كان يقود سيارته وفجأة تعطلت السيارة فى احد الانفاق المؤديه الى المدينة فنزل عن سيارته لاصلاح العطل فى احد العجلات فجاءت سيارة اخرى مسرعه فارتطمت به من الخلف فأصيب إصابات بالغه فحمله الناس ووضعوه فى سيارة اخرى وساروا به الى المستشفى يقول عنه الناس انه كان شاب فى مقتبل العمر متدين يبدوا ذلك من مظهره عندما حملوه و فى السيارة سمعوه يهمهم فلم يميزوا ما يقول ثم ركزوا فى كلامه سمعوا صوتا مميزا انه يقرأ القرآن وبصوت ندى سبحانه الله لاتقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه بل انه على مايبدو على مشارف الموت استمر يقرئ بصوت جميل يرتل القرآن فجأة سكت التفت الى الخلف فإذا يرى المصاب رافعا اصبع السبابه يتشهد ثم انحنى راسه قفز الرجل الى الخلف فوجده قد مات ثم ذهبوا به الى المستشفى فأخبروا كل من قابلوه بقصة هذا الشاب الكثير تاثروا احدهم ذهب وقبل جبين الشاب ثم اتصلوا بأخيه فقال لهم انه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة فى القرية وكان يتفقد الارامل واليتامى والمساكين كان اهل هذة القرية يعرفونه جيدا فقدكان يحضر لهم الشرائط والكتب الدينية هذه هى حسن الخاتمة
اللهم ما ارزقنا حسن الخاتمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اللهم احسن خاتمتنا ياربنا
ردحذفواهدنا واهدى بنا واجعلنا سببا لمن اهتتدى
اللهم احسن خاتممتنا اللهم امين واجعلنا رفقاء للنبى بالجنة اللهم امين تذكرة موعظة طيبة جزيتم الجنة بنعيمها والى الامام واعذرونا لتاخر التعليق
ردحذفلا ولايهمك اخى وليد الاسلام ومشكور على المرور
ردحذفاللهم احسن خاتمتنا
ردحذفوانر قبرنا وتقبل عملنا
وابعد حظ نفسنا منه
واجعله خالص لك ياربنا
تحياتى:عاشقة الشهاده.